نحن مع انطلاقة جديدة واعدة بإذن الله تعالى لعائلتنا الماجدة المجيدة, نستذكر أنه في مسيرة العائلة القصيرة زمنياً حيث تكرست معاني التخطيط العميق والتنفيذ الدقيق في شح من الإمكانات، مع تحليل البيئة بشقيها الداخلي والخارجي بتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر، ومع ملامسة عالية لمساحات العمل الوحدوي الإيجابي, هذه المشاريع الرائدة التي نخال أحياناً أنها لا تصلح للتطبيق لكثير المحاولات السابقة التي لم تكتمل، ولحاجتها للصبر الجميل والنفس الطويل وعدم تعجل الثمرة قبل أوانها. ولذلك مثل العمل الدؤؤب في العائلة في الفكر الاستراتيجي المخزون الاحتياطي والرديف المستقبلي لتطوير مستقبل عائلتنا العريقة في دورة العمل الحالي " وحدة العائلة". وانطلق مجلس العائلة في التخطيط للعمل النوعي؛ فالهدف هو الوصول إلى جيل جديد في العائلة متميز ريادي كي تكتمل الصورة في العائلة العريقة بجغرافيا وأبناء ,وكبار، ومن أجل ذلك تم تجهيز كافة الموارد المتاحة رغم شحها وأساس ذلك المورد البشري وكذلك الموارد المادية والمعلومات؛ وتم إعداد فريق عمل متكامل متجانس وُظف كلٌ حسب إمكاناته ليؤدي دوره في هذه المسيرة.
ونحن نطوى ثلاثة اسابيع في مسيرة لعائلتنا الماجدة المجيدة ونفتتح مرحلة جديدة؛ نؤكد أن الفترة القصيرة مليئة بالدروس العظيمة في العمل الدؤؤب المخلص تدفعنا أن تساهم في تأسيس عائلتنا الماجدة المجيدة القادرة على المنافسة والحياة العزيزة الماجدة. فهل من مخلص مجتهد ومبدع متميز من أبناء العائلة ليشمروا عن ساعد الجد ويشحذوا همتهم ويساهموا بجهدهم كي نضع جميعاً قواعد وأسس مسيرة رائدة وواعدة لعائلتنا المجيدة الماجدة.